الكلب : يحرس صآحبه و عآئلته و يحرس مُمْتلكآته ..
يقود المآشية و يحرسهآ .. و لآ يعتدي عليهآ حتى لو مآت جوعاً ..
مخلص و مُتفآنيّ لأبعد الحدود .. شُجآع .. و مستعد للموت من أجل صآحبه ..

يسآعد الأعمى على الطريق .. و يسآعده في السير ..
آستخدمته الجيوش للقتآل و الحرآسة ..

الذئب : و إن حصل و تمّت تربيّته .. فلآ يُؤمَّن غدره مهمآ طآل الزمن ..
أنآني .. إنتهآزي .. إعتزآلي .. جبآن .. لآ يدخل المُنآفسة إلآ إذآ ضمن الفوز فيهآ ..
يقتل الإنسآن إذآ كآن ضعيفاً أو هزيلاً .. يقتل قطيعاً من المآشية بأكمله إذآ جآع ..



|

و بعد كل هذآ .. من يحظى بالمديح و الإطرآء و التبجيل في ثقآفتنآ ؟ed]الذئب !!
فسمّينآ أولآدنآ و عوآئلنآ بأسمه .. و يُعتبر وصفنآ للإنسآن بالذئب .. في قمّة مديحه ..
بينمآ وصفهُ بالكلب يُعتبر قمّة الإهآنة ..

فَ هل يمكننآ الوثوق بمجتمع أو نحترمه و هو يفكر بهذه الطريقة ؟!

اتيت لاقف بين سطوركِ
اتيت لامتع عيني
بعذب البوح وجميل الكلام
اتيت وقد شدني النور المنبعث
من هنا
وما ان صافحت عيناي حضوركِ المعطره
حتى صمت كل شيء
اجلالا واحتراما وتوقيرا لكلماتكِ الراقية
حروفكِ عندما تصافـح شرفـات البـوح ...
تتـسـاقـط ابــداعـا وشــهــدا..
وتتغنى السطور كشدو عصافير ..
دمتِ بحب وسعاده ..