نفي الداعية الإسلامي الشيخ محمد حسان القول الذي نسبته إليه إحدى الصحف المصرية بخصوص وصفه المخالفين للمجلس العسكري بـ "المرتدين عن الإسلام" بعد وفاة الرسول صلي الله عليه وسلم، وذلك في خطبة الجمعة بمسجد المدينة المنورة بحدائق الأهرام.
وقال حسان خلال برنامج " التفسير" الذي يقدمه على قناة "الرحمة" الفضائية "معاتباً جريدة "اليوم السابع": تألمت كثيرا لهذا المانشيت الكبير المنشور في الصفحة الأولى لجريدة "اليوم السابع" .. فقط لا أزيد على أن أقول أن هذا خبر كاذب .. ولا يقول بهذا القول جاهل فضلاً عن طالب علم لكن لن أزيد على هذا .. أنا فقط أعاتب إخواني في اليوم السابع على هذا المانشيت.
وأضاف : أين التحري وأين التثبت وهل يعقل أن تنشر كل جريدة ما تشاء وما تريد بحسب فهم الصحفي الكريم الذي جلس واستمع أو بحسب تفريغه أو بحسب رؤيته وهواه .. أيعقل على كل صحفي أن يكتب ما يريده على صفحات الجرائد لنثير الفتن والفوضى والبلبلة بين الناس ثم بعد ذلك تقول الجريدة لهذا الذي كذب عليه أرسل لي التكذيب .. هل هذا منطق .. هل هذا يجوز.
وتابع : أنا لن أريد أن أتجاوز .. لكني عاتب على الأخ خالد صلاح واخوانى في اليوم السابع أن تكون اخبارهم بهذه الطريقة بلا تثبت وبلا تبين .. لما لا يكلف رئيس التحرير خاطره ويتصل بصاحب هذه التهمة ليتحقق منها .. هناك جرائد كثيرة تتكلم ولا تعنيني ولا التفت إليها لأنها جرائد صفراء وتعزف على وتر الإثارة لكني أتكلم على جريدة تقرأ ويحترمها كثير من الناس تطرح هذا المانشيت بهذه الصورة؟ .. تألمت كثيراً عندما علمت أن الأخ الصحفي كان يصلي الجمعة خلفي .. فهل هذا يعقل وهذه أمانة أن تخرج على الشيخ الذي كنت تصلي خلفه وتكذب عليه ألم تتأثر بآية أو حديث في الخطبة.
كما عاتب الشيح حسان جريدة "الجمهورية" بسبب الخبر الذي نشر على صفحاته تعليقاً على حملة إطلاق المليون لحية قبل حلول شهر رمضان المعظم وقال: يا جماعة نريد عقلاً .. يا جماعة نريد صدقاً .. يا جماعة كفانا إشاعات وكفانا هذا الضلال .. لا نريد إعلام الإثارة والمراء نريد إعلام الإنارة والبناء.. تعالوا نلتقي جميعاً على الحق لنبنى بلدنا حتى نخرج من هذه الأزمة الطاحنة .
واستطرد: يا اخوانى أنا طمأنتكم مراراً وتكراراً.. أنا لست من دعاة ولا من هواه المناصب.. أنا لا أريد منصبا سياسيا أو منصبا دينا واطمئنوا حتى لا تحملوا قولي ما لا يحتمل وحتى لا تدعو علي ما لم أقوله وحتى لا يتوهم البعض ويتصور اني أفعل ذلك كي لا تسقط شعبيتي لأني أريد أن أصبح رئيس الجمهورية .. أنا لا أقبل على الإطلاق غير الدعوة ولا أدعى أني أهل لهذا المنصب أو حتى منصب وزير ..والله لا اقول هذا على سبيل التواضع لأني بالفعل لست أهلا لهذا كونها أمانة أكبر منى ومن أمثالي .
أيضاً عاتب الشيخ حسان من قام بنشر خبر يفيد إلغاء التليفزيون المصري تعاقده معه لأنه سيكلف الملايين، وقال : والله كذب .. يا أخوانى .. أنا لم أقم بتوقيع عقد عقود ولا اتفقت مع التليفزيون .. فلما هذا . واختتم الداعية الاسلامي حديثه، وقال: أعاهد الله والأيام بيننا لن أتخلى عن شرف الدعوة إلي الله وعن بيان الحق بأدب ورحمة وحكمة حتى القي حبيبي " صلي الله عليه وسلم" على الحوض إن شاء لله تعالى .. هذا كل ما أرجوه ورب الكعبة ... أرجو بأدب جم اخواني أن نتثبت ونتبين ونعمل لاننا سنسأل أمام الله .. وإذا كانت الجرائد هدفها تصفية الحسابات الشخصية أو كيل الاتهامات كذباً فهذا لا يليق على الإطلاق فنحن لا نريد أن نتسبب في فتن .