■ كل الانتهاكات والمشاكل والأزمات التى تحدث بشكل يومى من غياب الأمن والمحاولات المستمرة لاقتحام أقسام الشرطة والسجون وحرق الكنائس والمظاهرات والاحتجاجات والاعتصامات الفئوية، وقطع الطرق أمام السيارات والقطارات وجمعات ميدان التحرير التى تحولت من سلمية إلى بلطجة وتحرشات جنسية، وانتشر مبدأ «كل واحد ياخد حقه بإيده»، إنما تدل بصراحة على غياب القانون وانتشار الفوضى التى انتقلت، وهذا طبيعى، إلى ملاعب الكرة، نتيجة الأخطاء المتعددة التى وقع فيها اتحاد الكرة من خلال الكيل بمكيالين، وتغليب المصالح الشخصية على المصالح العامة، وتفضيل مبدأ عقد جلسات «حق عرب» لفض المشاكل بعيداً عن اللوائح والقوانين لإرضاء الأندية المتضررة، خاصة الكبيرة منها.
وبعد إنهاء تهديد الزمالك بالانسحاب من الدورى بعد هزيمة المقاصة عادت نفس الأزمة لتطفو على السطح من جديد بتلويح مجلس إدارة الإسماعيلى بالانسحاب بعد الهزيمة أمام طلائع الجيش، مطالباً بإعادة المباراة بسبب ضربة الجزاء رغم صحتها، وذكر رئيس النادى فى أحد البرامج الفضائية بالحرف الواحد أنهم يريدون «تبويظ» المسابقة، والغريب أن رئيس النادى لم يتعرض للمستوى الفنى السيئ لفريقه ونجاته من هزيمة ثقيلة، وأهمس فى أذن «شيخ العرب» وشلته بالاستقالة، لأن المعطيات والواقع يدلان على انفجار كارثة فى لقاء القطبين لن تنفع معها الاستعانة حتى بحكام من المريخ!!
■ كثرت التصريحات المتضاربة من جانب مسؤولى مئوية الزمالك، أحدهم أكد منذ أيام أنه تم الاتفاق على مشاركة نادى إنتر الإيطالى فى المباراة الكبرى، ثم عاد بعدها بأيام ليعلن اعتذار النادى بزعم أن السفارة الإيطالية حذرت من السفر إلى القاهرة بسبب الغياب الأمنى، وهو ما نفته السفارة ببيان رسمى، ثم عاد المسؤول نفسه ليقول إن توتنهام اعتذر هو الآخر بناء على تحذير من السفارة البريطانية، مؤكداً قرب الانتهاء من المفاوضات مع مانشستر يونايتد، وكأنه ينتمى إلى دولة أخرى!!
■ يبدو واضحاً أن ريما عادت لعادتها القديمة بعد أن اتحدت الأندية المهددة بالهبوط لفتح ملف المادة ١٨ من جديد، وانضم إليها الزمالك والإسماعيلى نكاية فى اتحاد الكرة، ولا يدرى أحد ما ستنتهى إليه هذه الأزمة، بعد أن أبلغنى مصدر موثوق به بأن الاتحاد سيقوم بإلغاء الهبوط هذا الموسم فى حالة هبوط الاتحاد السكندرى مع تطبيق دورى المجموعتين بداية من الموسم المقبل!!
■ يجب تكاتف الجميع من أجل تحقيق حلم الوصول إلى مونديال البرازيل ٢٠١٤ من خلال اختيار مدير فنى أجنبى، مع احترامى الشديد للمدربين الوطنيين، مهما وصل راتبه الذى يمكن تدبيره بمشاركة المجلس القومى للرياضة، كما فعل مع الكابتن حسن شحاتة، وليس من الضرورى كما يطالب البعض بأن يتضمن سجل المدير الفنى الأجنبى الاسم الكبير أو الفوز بالبطولات، بل الأهم أن يكون صغير السن يتمتع بشخصية قوية وطموح وفكر كروى متقدم، وحاصلاً على شهادات تدريب من معاهد دولية بعيداً عن دول أوروبا الشرقية، وأكبر مثال على ذلك مدرب برشلونة الشاب جوارديولا الذى أذهل العالم بفكره المتطور والأخلاق والطموحات والشخصية القوية والحب والصداقة التى نشرها بين لاعبى برشلونة، وفى نفس الوقت استكمال مباراتى سيراليون والنيجر بالفريق الأوليمبى، فهو أحسن استعداد للوصول إلى أوليمبياد لندن ٢٠١٢.
■ خلا مشروع قانون دور العبادة من النص على حظر مكبرات الصوت وعقد المؤتمرات والاجتماعات السياسية والدعاية الانتخابية داخل دور العبادة سواء للمسلمين أو المسيحيين، مع تحديد أماكن المساجد والكنائس وفقاً لعدد سكان المدن والأحياء، وليس بالمسافات أو المساحات.
الرئيسية 
