يناير، جماهير الكرة ومجموعات «ألتراس» الأهلى والزمالك والإسماعيلى، إلى التوافد على ميدان التحرير، اليوم، والمشاركة فى «جمعة التطهير»، من أجل وضع حجر الأساس لرياضة مصرية نظيفة وفقاً لمبادئ الثورة، فى حين رفض الاتحاد العام للثورة الفكرة، واقترح عقد مؤتمر بحضور بعض الشخصيات «المحترمة» وخبراء الوسط الرياضى، لتقديم توصيات للمجلس العسكرى والحكومة لتطهير الوسط وإحداث طفرة حقيقية فى كل مجالات الرياضة.
قال محمد عبدالمنصف، حارس مرمى الجونة ومنتخب مصر، لـ«المصرى اليوم»: «اتفقنا مع عدد كبير جداً من شباب الثورة وحصلنا على موافقة عدد من مسؤولى الأندية ممن يعارضون سياسة اتحاد الكرة على المشاركة فى (جمعة التطهير)، وأضاف أن الهدف من هذا التجمع السلمى هو تطهير الرياضة من الفساد.
وأعلن نادر السيد، نجم المنتخب السابق، تأييده للمظاهرة، وقال: «حتى هذه اللحظة لم تصل ثورة ٢٥ يناير إلى الرياضة والإعلام الرياضى». ووصف طاهر أبوزيد، نجم الأهلى السابق، الفكرة بـ«الجريئة»، وقال: «لا أحد ينكر وجود فساد فى المنظومة الرياضية خلال العهد الماضى الذى دمر الأخضر واليابس، وأتمنى فتح صفحة جديدة مع من يريد بناء الوطن وتصحيح أخطاء الماضى والتصدى للفاسدين».
من جهة أخرى، اعتمدت لجنة المسابقات باتحاد الكرة، فوز فريق وادى دجلة على الاتحاد السكندرى ٢/صفر فى المباراة التى أقيمت، أمس الأول، باستاد الإسكندرية.
فيما قررت لجنة الطوارئ برئاسة سمير زاهر، رئيس الاتحاد، نقل مباراة الاتحاد المقبلة إلى استاد برج العرب وتغريم النادى مالياً.
وطالب عفت السادات، رئيس النادى، بإلغاء الدورى هذا الموسم، وحمّل اتحاد الكرة مسؤولية أحداث الشغب. وحصلت «المصرى اليوم» على تسجيل صوتى لأحد كبار مشجعى النادى يتهم فيه مسؤولاً كبيراً فى الاتحاد بإثارة الجماهير. وأشار مصدر مطلع إلى تحريض ٤ لاعبين بالفريق الجماهير قبل المباراة لإفسادها، وألقت الشرطة القبض على بعض المتورطين فى الأحداث.