ان
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات
أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا
إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
اما بعد
ثبت أن الرسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ من الجان وعين الانسان
فعن أبي سعيد الخدري قال ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من الجان وعين الإنسان حتى نزلت المعوذتان فلما نزلت أخذ بهما وترك سواهما ))الحديث أخرجه النسائى وابن ماجة وقال الشيخ الالبانى صحيح
وكذلك كان يعوذ الحسن والحسين رضى الله عنهما
كماجاء فى صحيح البخارى
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كان النبي صلى الله عليه وسلم ((يعوذ الحسن والحسين ويقول إن أباكما كان يعوذ بها إسماعيل وإسحاق أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة)
]وأمر بالاستعاذة من العين
]كماجاء فى سنن ابن ماجة وصححه الشيخ الالبانى رحمه الله
((استعيذوا بالله من العين فإن العين حق ))
أما حديث
((من رأى شيئا يعجبه فقال : ما شاء الله لا قوة إلا بالله لم تضره العين ))
فهو ضعيف فقد ضعفه الشيخ الالبانى فى ضعيف الجامع
ولمن أعجبه شئ عليه أن يدعو بالبركة لقوله صل الله عليه وسلم فى الحديث الصحيح
( أَلَا بَرَّكْتَ)
فقوله صلى الله عليه وسلم ألا بركت هو الدعاء له بالبركة
وقال القرطبى فى التفسير واجب على كل مسلم أعجبه شيء أن يبرك؛ فإنه إذا دعا بالبركة صرف المحذور لا محالة؛ ألا ترى قوله عليه السلام لعامر: (ألا بركت) فدل
على أن العين لا تضر ولا تعدو إذا برك العائن، وأنها إنما تعدو إذا لم
يبرك. والتبريك أن يقول: تبارك الله أحسن الخالقين! اللهم بارك فيه.
اما
قولهم صلى على النبى أوالصلاة على النبى فلم يرد عن رسول الله صلى الله
عليه وسلم ولاعن أصحابه ذكرها عند التعوذ من العين أويقولها من أعجبه شئ
وكذلك الاشارة باليد أومايعرف بالتخميس و تعليق الخرز وغيرها لدفع العين
فهى بدعة وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم