ليـت كل من يعمل الخير , خيرا !. . لأحببنا كـــل الاخيــــار على وجه الارض !
ليـت كـل من يتصـدّ للظــلم . .ثائرا. . وأن لا يكـــون ظــــالما !
القـــلب يخشى ان يحب أحيـانا. . لكي لا يسقط في واد سحيــــــق هو وحـامله !
هل الاسـلام يقسّم القــلب !. .ويحدّد الارض !!. .
اعلم ان كل تلك التسـاؤلات ما زالت مُبهمة !!. .ولهذا وضعت هذا !!. .
عرفنا ان الخيـر لن يكتمـل خيره الا حينما يكـون مفعـولا من اجل حق , وصحّة , وخيرا !
هُنـاك من يتصدّ للظلم ويحـارب الظالميـــن !. .الظالمين الذين حاربهم
الاسـلام وما زال يحـارب فيهم حتى يحكم الله بالعدل يوم العدل !. .لكن هل
يوجد هُنـاك فـرق حينما يحـارب المسلم الظالمين او يحارب الظالمين يساريا.
.او مُلحدا !
بالطبـــع نعـــم !
فالمسـلم حينمـا يتصدّ للظلم . .يتصدّ له بأمر من العـــدل. .بأمر من الله
عزّ وجـل .. فهو يتصدّ للظلم من أجـل أن يُرجع الحق المسـلوب لمستحقيه
ولأجل أن يرسي عدل الله على الارض من جديـــد. . ومن عـدل الله على الارض .
.ليس ان نطرد الظـالمين وأن نذيقهم العذاب الاليـم فحسب. .بل ان من عدل
الله على الارض ان يُقـام الحق ما بعد النصـر. .أن تُهـدم اللذائذ التي ما
زالت تدّع الانسـان الى النيران. .من اجل أن نُقيـم العدل الرباني ما بين
نفسي ونفسه ما بين حريتي وحريته ما بين حقي كبشري وحق الله كمالكنا وخالقنا
وسيدنا وواجدنا من العـدم !
أما اليساري أو الملحد فهو أقل حدا وتفكيرا ووصـولا لما يصل له المؤمن صاحب
العقيدة الحق . . فهو شغله الشـاغل وان كان انسـاني أن يرمي بالظالمين في
عرض بحر ظلماتهم . .لكن ما بعد ذلك أظلم وأقتم وأعجب . .فهو سيقيهم الملاذ
الليلي وسيبيح لشعبه ما لا حد له امامهم من الله . . ومن ظلم الى ظلمات
ينتقلون. .اما المسلم فهو ينتقل من الظلم الى العدل ومن العتم الى النور في
كل خيرا يفعله !
لـذى فان تشي جيفـــــارا. .مهما كانت اعمـاله عظيمة وهروبه من الدنيا والنعيم صفحة بيضاء له الا انه ليس على الحق. .
فهو كمن ساند كفيفـــا من تحت الرمـاح. .الى وعرة الجبـــال المُهيلة !!
فلا تحبوه ولكن احترموه
تحياتي لكم جميعا