توصل عضوا هيئة تدريس فى كليّة طب الأسنان بجامعة الملك سعود بالرياض إلى تطوير حقنة تخدير، والحصول على براءة اختراع لها بعد سلسلة أبحاث استمرت عامين.
وذكرت مجلة "سيدتى"، المتخصصة فى شؤون المرأة والأسرة، التى أجرت لقاء مع الطبيبين، محيى الدين رضا دمشقية ومحمد إبراهيم العبيداء، أن حقن التخدير لم يطرأ عليها أى تطوير منذ أكثر من 100 عام. وأوضحت المجلة أن تلك الحقن تخيف عدد كبير من المرضى وخصوصا الأطفال مما يدفع بعضهم للإحجام عن علاج الأسنان فى وقت مبكر.
ويقول الطبيبان إن زملاءهما من أطباء الأسنان "يحاولون إخفاء الحقنة عن مرضاهم بأساليب مختلفة منها الإمساك بالحقنة خلف الطفل أو الطلب من الممرض إغلاق عينى المريض.
ويوضح مبتكرا الحقنة الجديدة أنها تتألّف من جسم خارجى وآخر داخلى ورأس أملس، وهذا الأخير يحمل معجون الأسنان المخدّر الذى يقوم طبيب الأسنان بنقله إلى فم المريض، ويحمل هذا المعجون ألواناً ومذاقات مختلفة (الفراولة والموز والكرز)، ما يشجّع الطفل على قبول التخدير والخضوع إلى العلاجات بيسر وبدون ألم
ويشرح الطبيبان إيجابيات الحقنة الجديدة، مؤكدين أنها تجعل الأطفال وهؤلاء الذين يرهبون الإبر التقليدية يقبلون على علاج الأسنان
ويقول الطبيبان إن تطبيق الضغط اللطيف بواسطة رأس المحقنة فى منطقة دخول الإبرة قبل وأثناء الحقن سيخفّف إلى حدّ كبير من إحساس المريض بالألم، فضلاً عن حمايته والطبيب من أخطار انتقال عدوى الأمراض المعدية، وذلك لأنّ الإبرة الجديدة تحتجب داخل جسم الحقنة.