السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلنا يحلم أحلاماً تقلقه و يهرع إلى المفسرين و قد يفاجأ بالمفسر يقول له
أن هذا أضغاث احلام فقط إستعذ بالله من الشيطان الرجيم , و قد يكون قد حلم
برؤيا حقيقية و يظن المفسر انها أضغاث أحلام كما حدث مع الملك أيام سيدنا
يوسف حين فسر الجميع حلمه على أنه أضغاث أحلام و فسر نبي الله يوسف حلمه
تفسيراً صحيحاً , هنا يأتي مهارة المفسر وقد يقع المفسر في خطأ لاعتقاد
صاحب الحلم بأن حلمه هذا رؤيا وليس حلم و حينها يكون الخطر لأنه من المكروه
تفسير الأحلام بشكل خاطئ ,ولكن هناك قواعد قد نعتمد عليها في تحديد ذلك
ولكنها قد تكون أمور خاصة بالمفسر نفسه والذي تختلف من مفسر لآخر قد يكون
اتفاق بينهم في حالات انها رؤيا ......
والحالات المتفق عليها انها رؤيا ما يلي :
1-ان الرؤيا ترسخ في الذهن
وتطالب صاحبها بتفسيرها قبل ان تقع وإذا وقعت عرفها وقد اخذ هذا من رؤية
العزيز وإصراره على معرفة تفسير حلمه
2- حفظ أحداث الحلم وعدم نسيانه رغم مرور أكثر من ثلاثة أيام
3- تكرار الحلم نفسه أكثر من مره
4-صاحب الحلم ليس من عاداته كثرة الأحلام
5-ان صاحبها لم يفكر فيها مسبقا
6- تكون افكارها جديدة قد تلامس واقعه الذي يعيشه
7 -أن تكون قصيرة
وأما ما تشير إلى أنها أضغاث أحلام فمنها :
1-نسيانها أو نسيان الكثير من أحداثها في فتره قصيرة جدا
2-ان يكون صاحب الحلم كثير الرؤى حتى لو كان يذكرها
3-تكون أحداثها من أمور حياته أليوميه أو ألعائليه
4-نوم صاحب الحلم وهوه زعلان أو شبعان أو يعاني من مرض
5-نومه صاحب الحلم وهوه يفكر في موضوع معين ويتمنى حصوله
لذلك من المهم جداً عند سرد حلم
معين تذكر تفاصيله بدقة و عدم سرد الحلم على المشاع و إنما يكون ذلك أمام
المفسرين المتخصصين و الموثوق فيهم و إن شاء الله خيراً .