تتوالى
إنكساراتك بعدد أرقام الهواتف المخزنة بذاكرته عذرا فذاكرتك أنت لا يسعها
عدد الجرائم المقترفة بحق نفسك ...رويدك أعد مسح مرآتك فربما غشت بعكس
الصورة
في
المعابر التى شهدت خطاك وتسلك كعابر للحدود هارب من قبضة البوليس كلص جائع
يختبئ وراء عشب أخضر تأكل أصابعك ليس ندما وإنما لتدبر مكيدة ترسم بها
حلمك الهارب
ها
الطريق أمامك يسلكه الخيرون تندس بينهم توزع ابتساماتك الصفراء علنا علك
تفوز بصدقة منهم ترمى لك بطرفة عين أو نظرة طفل راي فيك مهرجا يضحك دون
سبب
أفق .....أفق ففاقد الشي لا يعطيه ......................... لم تنته بعدُ
هي كلماتي قد تعني شيئا أما المترفعون عن الدرن فأوصيكم بالقراءة فقط
جزء من ملحمة الياسمين