لم يطلقوا سراح خواطري
حتى وعدتهم بأن لا أنفرد بقلمي
عودوني أن أكبّل الأحرف
بسلاسل الأنوثة
أفتعل الحدود
و أسلك الدرب الأبعد .. الأصعب
.
ألبسوني مشاعر المكابرة عند الضعف
و التكبر حين الخوف
أنكر الألم و أكبت صوت الحاجة
أحترق ساعات تحت الشمس
لتحمرّ وجنتاي فقط
دون أن أراها
و أعرف متى يكون الإشراق
.
لا أعدو كونني حرفا
يقسم ظهره ألف مرة
ليتكون كلمة
يحملها و ينحني خجلا
فمعناها يفوقه حجما
و هو يزيدها ألم
.
شفيعه حجاب
مشاعر أخفاها في السراب
و نقطة نهاية تبطن ما لا تظهر
هناك في المساحة البيضاء
أحاسيس لم يتم القبض عليها
تراقص الوهم في الظلمات
على نغمات صوت مقتول
يعلم أنّي أقتل الرغبات
و يصبر
.
أقسم أنّي صدقت في صلاتي
بكيت في دعائي
لكنّي ما تجرأت على المجاهرة بكلّه
حتى في سرّي
أحاسب نفسي على الإسراف بالحبر
و على ما تخليت عنه و آثرت الصبر
إمرأة و حسبي قلبي
و شفاهي و عيني
أزرع وردا و لا ورد لدي
.
رضيت بأن أقايض صوتي
google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);
بقليل من الحرية
و فنجان قهوة يجالسني
في المقهى
و أعين كثيرة تراقبني
تتهمني بموعد لم يولد
و قصائد حبّ لن توجد
حتى البحر
ما استطاع ان يمنحني بعضا من فيضه
نظر واحدنا للآخر طويلا
و لم نبلغ أبدا مرحلة التعود
.
إمرأة و في يدها قيثارة و حروف
و لوحة مكتملة الحدود
و قلبها فارغ
لها أن ترسم على سطح الورق
دون أن تخدش نقاءه
فالورق سيعود و ينشد أغنيتها
لتحفظها سليلات الخواطر
.