الحب ذلك الاحساس الصاخب الحنون الذي يجري فياعم القلوب، يدفئ الشوق و يمحي الوحشةولكن...في نفس الوقت نار ينكوي بها الانسان .لقد تلاشى معنى الاحساس و الحب في زمننا هذا واصبح مجرد قول انصح التعبير يتلفظ به الانسان غير مدرك لمعناه !!! واصبحالناس يسخرون منه و يعاملونه بحقارة ، وسبب هذا هو طغيان الفسق على المجتمعات .لكن !! لازال البعض يعرفونقيمته ، يحترمون معناه و يقدرون مبدا الحب الصادق .وافضل دليل على هذا هي قصة هذا الشاب الذي احب من كل قلبه و كان مستعدا للتضحية مناجله لكن للاسف كان الحب من طرف واحد ، اترككم مع احداث القصة.كان يا مكان في هذا الزمان شاب جميل جداًَ ومثقف جداًَ يدعى سعد الحلاق وهو شاعر معروف كان في مقتبل العمر يعيش حياته عادياكبقية الاشخاص. انتقل هذا الشاب من مدينته الى مدينة اخرىهو وعائلته في بداية السنة الدراسية و دخل الجامعه الجديدةوهو .لا يعرف السيرة التي تمشي بها هذه المدينة و بالطبع لا يعرفاحد.دخل الشاب الى الجامعه ( السنة الثالثة ) وتم استقباله في قسمه الجديد .اليوم الاول كان متعبا حيث تعرف الى بعض الزملاء في القسم و تعرف على اساتذته و على الجامعه بحدذاتها.في اليوم الثاني كان يجلس في الخلف شاغل البال ولما رفع راسه سقطت عيناه على احد زميلاته التي لم يلاحظها ابدا في اليوم الاول لانفي اليوم الاول جميع البنات اتوا اليه ليتعرفوا عليه الا هي و صديقتها المقربة ،عندما قلت لم يلاحظها اعني مدة 4 ساعات و هو يدرس معها في نفس القسم لكن لم يرهاابدا
وهذا لشدة ممم.. لا اعرف كيف اعبر فهي نادرا ما تتكلم في القسم فاثارت
اهتمامه جداًَ وبقى يفكر بها طيلة اليوم في الليل والنهار وكان الكثير من
الزميلات يتقربن منه لكن هو يرفض ذالك بسبب حيه العميق الى هذه الفتاة كان
يغار عليها لانها كثيرة المزاح مع
google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);
زملائها وكثيرة المجامله لكن هو لم يتكلم امامها الا الصمت فعندما تتكلم معه
يصمت
وبداخله تهيج الاشعار والشكوى من حبه لها الذي اصبح كبركان ينفجر بداخله
وكان يتمزق من يراها تتكلم مع احد الى ان في يوم من الايام
جلس
في النادي واتوا زملائه بقربه وهي كانت معهم وكان حديثهم عن الحب فهو صمت
لم يتدخل بحديثهم وكان في يديه كتاب ينظر ليه وكأن الحديث لا يهمه وبعد ما
انتبهوا له قالو له انت مو معنا وكأنه الحديث ازعجك بلغة المزح احد
اصدقائه مد يده اسفل حنكه ورفع راسه فوجد الدموع تنهمر كشلال منه تفاجئوا
ووقفوا على طولهم مابك هل تشتكي من شيء قال سعد وهو خجل جداًَ لالا ما
عندي شيء فهي اخذت الكتاب منه فوجدته غارق بالدموع فغيروا الحديث وبقى
الحديث عام لكن الفتاة مذهله من هذا الرجل القوي ذات شخصيه كبيره جداًَ
يبكي وما الذي بكاء
فبدات الفتاة تتقرب منه كثير كان هدفها تعرف ما الذي ابكاء وبعد فتره
صارت في ما بينهم مجاملات كثيره واصبحوا قريبين من بعضهم
فاتاها
قائلا سيدتي انا منذ الفتره التي رايتك فيها وانا احببتك لاكنني لم اجروء
بعترافي لك وشيء الذي بكاني هو غيرتي عليك وقلقي عليك
فانني احببتك واختاريت لو انت لو الموت وكان يحمل هديه عباره
عن قلب سلمها بين يديها فأخذت الهديه مبتسمه
فضن الحلاق انها تقبلت كلامها ففرح كثير وبقى يتكلم كيف عشقها
وما كتب لها من حب ويقرا لها ودموعه تجري على وجنتيه وبعد ما كمل
كلامهُ فاجئته قائله انها معجبة بزميل معهم
فتفاجأ سعد وجلس على الارض وبعد لحضات ترك الجامعه وذهب الى البيت
ولم يذهب الى الجامعه وبعد السؤال عنه فعرفوا انه في المستشفى
فقرروا زملائه يذهبوا اليه بعد الدوام واتفقوا مع بعضهم وكل الاقسام
واخذوا هدايه له وكان معهم الاساتذه وكانت اكبر زياره بتاريخ المستشفى
فوجدوا سعد على السرير نائم فعندما دخلوا عليه ففرح بهم
واخذوا يتكلمون مع بعضهم بالمزاح حتى يخففوا المه وجرحه العميق
و قبل ان يذهبوا اخبروا ان توجد أحتفال في الجامعه بعد يومين يتمنون
انه يحضر ذالك وبعد ذهابهم عنه فكر يذهب اليهم
وعندما بداه الاحتفال فدخل اليهم قائلاًَ ممكن المايكرفون فصعد على المنصه قائلاًَ
احببتها ... وهيلاتعلم
كيف كنت .... اعيش
في قلق في خوف في مأساتي
فاختنق بعبرته وبكه وبدأ الجمهور بتصفيق الحار
وهي كانت تجلس قريبه الى المنصه فبقت مذهله
خائفه ماذا يفعل هذا
وكمل لكن كان مختنق يلقي بصوت خافت جداًَ قائلاًَ
وغازلتها من حيث لاتعلم
وارسمت لها اجمل اللوحاتي
وكتبت اليها قصائدوهمسات
وملئةُ لها الاف الصفحاتي
وحين.... يضيق صدري
اشتكيها الى..... السماء
كي تنقضني من مأساتي
وعندما وصل الى هذا البيت
مد يده لها قائلاًَ
أعشقتها بكل صدق واخلاص
وتمنيتها تكون كلها في حياتي
وبعد العناء ذهبت اليها كي اخبرها
احمل قلب خجول على راحاتي
فاعطيتها قلبي هديةفأخذتةُ
فصارت عيناها في عيناي
وتبادلنى النضرات با النضراتي
وهمست اليها احبكِ سيدتي فضحكت
فأ ملئة ... الدنيا اصرخ بصلاواتي
فبكت الفتاة ونهضت من مكانه لكن صديقاتها أجبرنها
على الجلوس حتى لا يبين عليها شيء
فكمل سعد قصيدته وهو يبكي والجمهور يبكي والفتاة تبكي
وقال لهاسيدتي
احكي لكِ كيف كنت احمل حبكِ بمفردي
وخبئة تحت ستار ... دمعاتي
تعالي احكي عن اشواقي اليكِ
تقتلني.. تعذبني تمنيتُ ان اكون
في قاموس.... الامواتي
تعالي احكيلكِ
عن مشاعر تتكسر بصدري
وأختنق في انين الزفـــراتي
تعالي احكي اليكِ
google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);
عن حبكِ اهلكني اضعفني
اصبحت لم اعد ارفع خطواتي
ياسيدتي احببتكِ اعشقكِ
يا ليتني دمعةتسكن عيناكِ
وانزل في حرارة على الوجناتي
يا ليتني شامة علىشفتيكِ
اقبلكِ كل يوم في الصباحاتي
وقلت لها ياحبيبتي انا اغارعليكِ
من انبهار الناس في جمالكِ
ومن الهواء حين يحرك
ابراج صدركِ بدل لمساتي
وغار عليكِ من غرفتكِ وهي
تحتضنكِ في هدوءالصفناتي
وكلمتها كثيرة عن غيرتي
فهي من اسوء حماقاتي
وقفت قليل لااتخيل سعادتي
لانني اعيش اجمل الحضاتي
وفاجئتني بكلامها تحكي اعجابها
برجل يدعى..لغــز الذكرياتي
فنزل سعد وانتهى الاحتفال بالبكاء
منقووول
اتمنى ان عجبتكم هذه القصه ولي عوده
مره اخرى من قصص وشعر