#
إتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم: حيث قال تعالى في كتابه
الكريم:{قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم
والله غفور رحيم}. فحب الله لعبده مرتبط ارتباطًا وثيقًا بإتباع هذا العبد
لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم بكل ما قال وما عمل.
#
محبة
المؤمنين والتواضع لهم: حيث قال تعالى في كتابه الكريم {يا أيها الذين
آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على
المؤمنين} في هذه الآية ذكر لصفات القوم الذين يحبهم الله، وكانت أولى هذه
الصفات التواضع وعدم التكبر عليهم، وتقديم المسامحة والعفو على الانتقام،
ويبتعد عن الخلاف الذي يوغر الصدور.
#
أعزة على الكافرين: فلا
يذل لهم ولا يخضع، ولا يتبعهم ويأخذ منهم القوانين والأخلاق، ولا يواليهم
ويعينهم على المسلمين، وأن يشعر أن ما لديه أرفع مما لديهم من الباطل.
#
يجاهدون
في سبيل الله: وهي الصفة الثالثة التي ذكرت في الآيات، ومعنى الجهاد: جهاد
الأعداء وجهاد النفس وإخضاعها لما يحب الله، جهاد الشيطان وما يلقي في
النفس من الباطل، جهاد الهوى فهو في تزكية دائمة لنفسه، حتى يصل إلى الجنة.
#
ولا
يخافون لومة لائم: وهي الصفة الرابعة في الآيات، فعندما يقوم بواجبه من
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يهمه من يلومه، وكذلك إذا ما قام
بالتزامه بأوامر دينه لا يهمه من يستهزئ به ويلومه، كما لا يكون هذا اللوم
عائقًا يمنعه من القيام بواجبه.
#
القيام بالفرائض: وذلك لما
جاء في صحيح البخاري "من عادى لي وليًا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي
عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه]
#
القيام بالنوافل: وتكملة
الحديث السابق "وما زال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه" والنوافل كل
عبادة ليست فرضًا، كقراءة القرآن والصدقات والأذكار وزيارة المقابر
ومساعدة الضعفاء. الحبّ في الله: حيث ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم فيما
يرويه عن ربه ما رواه أحمد وابن حبان والحاكم وقال: صحيح على شرطهما ولم
يخرجاه: "حقت محبتي للمتحابين فيّ..." فكلما أحببت أخاك في الله أحبك الله.
#
التواصل
في الله: وتكملة الحديث السابق "وحقت محبتي للمتواصلين فيّ..." أي أن تكون
العلاقات والصلة مبنية على محبة الله لا لمصلحة من مصالح الدنيا.
#
التناصح في الله: تكملة الحديث "وحقت محبتي للمتناصحين فيّ
#
التزاور في الله: "وحقت محبتي للمتزاورين فيّ...".
#
التباذل
في الله: وحقت محبتي للمتباذلين فيّ…" أي يبذل كل منهم ما لديه لأخيه لله
وليس لأي غرض من أغراض الدنياهذه بعض صفات محبة الله للعباد نسأل الله
تعالى أن نكون من عبيده الذين يحبهم