يـا كـبر هـم الـغـيـاب إن جـيـت أدوِّرك إبـمـكانـي
مـا اشـوف إلا رحـيـل ٍ طـال .. وأنـتي تـتـبـعـيـنـه
إرجـعي مـا عـاد فـيـني حـيـل لـسـيـوف الـثـوانـي
يـا ثـقـل دم إنـتـظـاري لا عـقـد لـي حـاجـبـيـنـه
لا الـفـضـا بـعـدك فـضـاي و لا الـزمن هـذا زمـانـي
إنـتـهى بي كـل شـي و لا بـقـى للـحـلـم عـيـنـه
عـلـمـيـني يـا عـظـيـمـه كـيـف ا كـون بإتـزانـي
كـيـف أعـيـش بـخـير و أنـتي هــ الـتـلاقـي تـبـعـديـنـه
ما جـمـعـني في غـيـابك غـيـر حـزنـي و إهـذيـانـي
و مـا نـثرني يـا وجـودي غـيـر فـرقـانـا اللـعـيـنـه
إن تـذكـرتـك تـحـيـر الكلـمـه بـأطـرف لـسـانـي
وإن سـهـيـتـك .. إشـتـيـاقـي تـعـبـث بـصـدري يدينـه
م / ق