السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يجب على المرأة المسلمة إذا تقدم بها السن وأصبحت كما يقول الناس عانسا أو أصبحت مطلقة الخروج للعمل مع العلم أنها لا تكون محتاجة وإنما كما يقول لها الناس لتجد نصيبها؟ فهل سيؤثر خروجها في حصولها على نصيبها أم أن قدرها سيأتيها أينما كانت ولا علاقة للخروج بما كتبه الله لها وخير لها المكوث في منزل أهلها؟ وهل لها أجر عندما لا تخرج للعمل مادامت غير محتاجة؟
أ. د. أحمد الحجي الكردي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
فلا علاقة لخروجها بنصيبها، والزواج قدر من الله تعالى مرتب من الأزل، فلا داعي للقلق إذا تأخر، ولكن بطلب الدعاء إلى الله والتضرع إليه لاسيما في الثلث الأخير من الليل، فإنه وقت إجابة.
والله تعالى أعلى وأعلم.