يستضيف نادى سموحة فى السابعة مساء اليوم «الثلاثاء»، المؤتمر الموسع للأندية لبحث تطبيق المادة ١٨ من لائحة الاتحاد الدولى لكرة القدم، التى تنص على عدم مشاركة هيئة أى أو مؤسسة أو شركة بأكثر من فريق فى الدورى الممتاز لكرة القدم، ووافق على حضور المؤتمر ١٢ نادياً من أصل ١٥١ نادياً هى أعضاء الجمعية العمومية قامت بتفويض نادى سموحة برفع الشكوى رسمياً لدى الفيفا والمحكمة الرياضية الدولية.
ويتضمن جدول أعمال المؤتمر مناقشة أزمة التحكيم المصرى فى مباريات الدورى الممتاز، وسلبيات اتحاد الكرة فى قضية البث الفضائى وتجاهله حقوق الأندية، ودعم موقف الأندية المطالبة بسحب الثقة من مجلس إدارة الاتحاد فى الجمعية العمومية غير العادية التى تقرر عقدها يوم ٢٦ يوليو المقبل.
وأعلن عدد كبير من الأندية الشعبية مشاركتها فى المؤتمر بسبب توتر علاقتها مع اتحاد الكرة، وفى مقدمتها الزمالك والإسماعيلى، فضلاً عن الأندية التى سبق أن أعلنت اعتراضها من قبل مثل طنطا وبيلا والنصر والاتحاد السكندرى.
من جانبه، قال المهندس فرج عامر، رئيس نادى سموحة، إن عدم تطبيق «المادة ١٨» فى الدورى الممتاز يعد ظلماً كبيراً للأندية الشعبية والإقليمية بعد أن سمح اتحاد الكرة لأندية المؤسسات والشركات باحتلال الدورى، مما يهدد الأندية الشعبية بالاندثار.
وأوضح عامر أنه فوض المحامى الإيطالى باولو سيرجيو، الخبير باللوائح فى الاتحاد الدولى لكرة القدم «الفيفا» للقيام بالإجراءات القانونية ضد الاتحاد المصرى لكرة القدم، لحفظ حقوق الأندية المتضررة من عدم تفعيل المادة ١٨.
وأضاف عامر أن مؤتمر اليوم إذا حقق أهدافه وسيتمكن من إنقاذ الأندية الشعبية من الهبوط، وترسيخ مبدأ العدالة بين أندية الدورى «الكبيرة والصغيرة»، وتحقيق العدالة فى المسابقات التى ينظمها الاتحاد، والتى يجب أن تسودها المعايير والقوانين الدولية والشفافية.
وأشار عامر إلى أن المؤتمر لا علاقة له بموقف سموحة أو الاتحاد السكندرى فى الدورى العام، وقال: «موقفنا لم يكن ليتغير لو كان وضعنا أفضل فى المسابقة، ولكننا نسعى بعد ثورة ٢٥ يناير إلى تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين الجميع والحفاظ على الحقوق الشرعية للأندية، والعمل وفق نظام مؤسسى بعيداً عن المجاملات».